رسالة من أسير فى سجون الأحتلال
صفحة 1 من اصل 1
رسالة من أسير فى سجون الأحتلال
إلى كل رجل عرف يوماً معنى العزة والإباء ..
إلى كل امرأة عرفت يوماً معنى العفة والصفاء ..
إلى جميع المسلمين .. ويا حسرة قلبى حين أناديكم وأنطقها .. المسلمين !
رباه .. رباه .. رحماك .. هل عاد هناك مسلمين ؟
لكن حسبى أن يسمع صوتn.. أو يقرأ كلامى .. شبل من أحفاد أبطال حطين .. أو عين جالوت .. أو مؤتة .. أو يوم الفتح العظيم .
إخوتاه .. أنا أسير من الآف أسرى المسلمين
أقبع فى سجون الاحتلال .. سجون اليهود الغاصبين
هنا .. لا أصف لكم ! شتى صنوف العذاب والإله هو المعين
ما بـيـن لهـيب السياط وقشعرة الكهرباء وتعليقنا .. يعذبنا الحاقدين
هنا .. لا أصف لكم ! تتلحفنا أراضى السجن ونحن بلا غطاء نائمين .. بل قل مُمَددين .
تلك السياط تنوح فى جسدى ولا أجد سوى الأنين
أتقلب على جراحى ..تشتد الآمى .. تعلو صيحاتى .. فتبرق فى عينى دمعة .. تظهر بها صورة عشقتها .. صورة أمى .. ما نسيتها .. لكنى لم أرها منذ سنين
أُماه كم أشتاق لحضنك .. أرتمى فيه .. وأغسل عينى بدمعٍ حزين
أُماه .. لا أدرى أما زلت حية .. أما أنك فى جوار رب العالمين
أُماه .. أنا فى زنرانةٍ حقيرةٍ أطلقوا عليها مسقط العرين
يظنون أنهم سيذبحوننا أحياء يا أمى .. لكنه أمل الخائبين
يا أُماه إنى عائد يوماً .. فأنتظريى..وبشرى البائسين
سأعود يا أُماه ونعلق الزينات والأنوار وننعم بالأمن ويتشبع الحنين
إلى كل امرأة عرفت يوماً معنى العفة والصفاء ..
إلى جميع المسلمين .. ويا حسرة قلبى حين أناديكم وأنطقها .. المسلمين !
رباه .. رباه .. رحماك .. هل عاد هناك مسلمين ؟
لكن حسبى أن يسمع صوتn.. أو يقرأ كلامى .. شبل من أحفاد أبطال حطين .. أو عين جالوت .. أو مؤتة .. أو يوم الفتح العظيم .
إخوتاه .. أنا أسير من الآف أسرى المسلمين
أقبع فى سجون الاحتلال .. سجون اليهود الغاصبين
هنا .. لا أصف لكم ! شتى صنوف العذاب والإله هو المعين
ما بـيـن لهـيب السياط وقشعرة الكهرباء وتعليقنا .. يعذبنا الحاقدين
هنا .. لا أصف لكم ! تتلحفنا أراضى السجن ونحن بلا غطاء نائمين .. بل قل مُمَددين .
تلك السياط تنوح فى جسدى ولا أجد سوى الأنين
أتقلب على جراحى ..تشتد الآمى .. تعلو صيحاتى .. فتبرق فى عينى دمعة .. تظهر بها صورة عشقتها .. صورة أمى .. ما نسيتها .. لكنى لم أرها منذ سنين
أُماه كم أشتاق لحضنك .. أرتمى فيه .. وأغسل عينى بدمعٍ حزين
أُماه .. لا أدرى أما زلت حية .. أما أنك فى جوار رب العالمين
أُماه .. أنا فى زنرانةٍ حقيرةٍ أطلقوا عليها مسقط العرين
يظنون أنهم سيذبحوننا أحياء يا أمى .. لكنه أمل الخائبين
يا أُماه إنى عائد يوماً .. فأنتظريى..وبشرى البائسين
سأعود يا أُماه ونعلق الزينات والأنوار وننعم بالأمن ويتشبع الحنين
alex- Admin
- عدد الرسائل : 154
العمر : 34
البلد/المدينه : egypt
العمر : 19
تاريخ التسجيل : 14/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى